يعمل الوزير الأول محمد ولد بلال بشكل وثيق مع طاقم يحي ولد حدأمين وأحمد سالم ولد البشير، الذين شغلا منصب الوزير الأول في آخر عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ونقلت مصادر ريم ميديا أن اعتماد الوزير الأول في عمله اليومي يرتكز بالأساس على المستشار الإعلامي ولد لفقيه، وهو الذي شغل هذا المنصب منذ 2014 رغم عدم علاقة مساره المهني بالاتصال لكن ثقة ولد حدأمين هي التي خولته هذه المكانة.
وتضيف مصادرنا أن الشخص الثاني في طاقم الوزير الأول هي المستشار السياسية هندو منت عينينا التي تشغل المنصب منذ عهد ولد البشير رغم أن خبرتها السياسية محدودة للغاية فهي أستاذة للتاريخ عملت بصحيفة القلم لفترة قبل أن تعين ملحقة صخفية بديوان الوزير الأول في المرحلة الانتقالية.
وعلقت مصادرنا بأن الوزير الأول الجديد لم يظهر حتى الآن ماكان مرجوا منه من تعفيل العمل الحكومي وإضفاء ديناميكية جديدة، بل أبدى مستوى من اللامبالاة لا تتناسب مع المرحلة التي تعيشها البلاد والتحديات التي تواجهها، فقبل التعليمات الأخيرة بضرورة المواظبة على الحضور كان يأتي متأخرا لمكتبه ويغادر في وقت مبكر، وهو ما انعكس سلبا على عمل الحكومة.
وخلصت مصادرنا إلى أن الخلل الحقيقي في عمل الحكومة يكمن في ضعف ديوان الوزير الأول ونقص الكفاءات فيه، وأن مديرة الديوان الجديدة لم تفلح في سد النقص على الرغم من كفاءتها المشهودة.