أبدي رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)النائب محمد جميل ولد منصور، تخوفه من انزلاق البلاد نحو العنف محملا من أسماهم "الانقلابيين"ما توقع حدوثه من زعزعة السلم العام في موريتانيا، حيث "وضعوا البلاد في مأزق"علي حد تعبيره، وأكد رئيس حزب تواصل ،الذي كان يتحدث في اتصال هاتفي مع يومية الخبر الجزائرية: إن إستراتيجية حزبه" لمواجهة الانقلابات في المستقبل" هي العمل السياسي السلمي آملا أن يكتب التغيير علي يد مناضلي حزبه، وبخصوص القرار الأمريكي الذي صدر الأسبوع الماضي، والقاضي بفرض قيود على سفر بعض أعضاء المجلس الأعلي للدولة الحاكم إلي الولايات المتحدة الأمريكية، أكد النائب ولد منصور بأن حزبه ’’مهتم بالقرارات التي تصدر عن المجموعة الدولية والدول الكبرى ضد الأشخاص الذين قادوا الانقلاب في موريتانيا من أجل الضغط عليهم لإحلال الشرعية’’ لكنه عبر عن تفاؤله بما ستقوم به "الجبهة الداخلية وتحركات الشعب من أجل إعادة الوضع في البلاد إلى ما كان عليه قبل الانقلاب’’.
ويضيف ولد منصور في ذات السياق علي أن العقوبات ذات مغزى في شقها المتعلق بالأشخاص أما التي "تمس بالموريتانيين فخطيرة ولا يتحملها الشعب" كما عبر أيضا عبر عن تخوفه من استمرار ما وصفه "بسيطرة العسكر على الوضع"